وزير الدفاع الايراني: لدينا قدرات صاروخية اقوى بكثير مما استخدمناه

توعد وزير الدفاع الإيراني العميد عزيز نصير زاده اميركا والكيان الاسرائيلي برد اقوى واكثر ايلاما في حال معاودة الاعتداء على البلاد. كما اكد خلال استقباله الملحقين العسكريين في طهران أن ايران ستستخدم صواريخ متطورة لم تستخدمها من قبل. وأشار إلى أن بلاده ترحب بأي تعاون إقليمي إذا كان يحفظ مصالحها الوطنية، وأن رسالة طهران هي تأمين السلام والامن في المنطقة عبر التعاون والدبلوماسية.
يد على الزناد ويد ممدودة للحوار هي الاستراتيجية التي تتبعها ايران، مشددة على استعدادها للرد على اي اعتداء يستهدف امنها واستقرارها.. هذا ما أكده وزير الدفاع الايراني العميد عزيز نصير زاده خلال استقباله الملحقين العسكريين المقيمين في العاصمة طهران.
وقال العميد نصير زاده خلال اللقاء: إذا اصر الطرف المقابل على مواصلة مغامراته وشروره فبناء على معرفتنا بنقاط ضعف العدو المتعددة سيكون ردنا مفاجئا ومؤلما وخارج الحسبان، حيث نمتلك قدرات صاروخية اقوى بكثير من تلك التي استخدمت، ولم نستخدمها بعد.
وفيما اشار وزير الدفاع الايراني الى اهمية الحوار والدبلوماسية، أكد ضرورة الحفاظ على القدرات العسكرية لردع أي عدوان، موضحا أن ايران وافقت على وقف اطلاق النار تفاديا لاتساع رقعة الحرب في المنطقة رغم عدم ثقته بالكيان الصهيوني والولايات المتحدة.
إقرأ أيضا.. قائد مقر خاتم الأنبياء: القوات المسلحة في كامل جاهزيتها وتراقب أي تحرّك للعدو
وقال العميد نصير زاده لمراسلة قناة العالم وعدد من المراسلين: في الايام الاخيرة من حرب الاثني عشر يوما كانت نسبة 90% من صواريخنا تصيب اهدافها بدقة، ما يعكس سيادة خبراتنا وتراجع القدرات الدفاعية للطرف الاخر، ولو كنا استمرينا على ذلك المنوال لكانت اليد العليا للقوات المسلحة الايرانية بلا شك.
كما شدد وزير الدفاع الايراني على أن المقاومة واللحمة الوطنية هما السبيل لمواجهة طموحات القوى العالمية، مضيفا ان الحوار والدبلوماسية هما طريق تحقيق الامن والاستقرار في المنطقة.
تأتي هذه المواقف في وقت أشاد فيه الملحقون العسكريون المقيمون في طهران بالقدرة العسكرية الايرانية المتطورة التي جعلتها قوة عسكرية كبرى بالمنطقة، مؤكدين ان الدبلوماسية هي السبيل لحل مشاكل المنطقة، جاء ذلك عقب ادائهم التحية لأرواح الاطفال الشهداء ضحايا العدوان الاسرائيلي الاخير على ايران.
استعداد شامل للرد على اي اعتداء.. هذا ما يؤكده المسؤولون الايرانيون على المستوى السياسي والعسكري.