لاريجاني في بيروت: لبنان خندق متقدم وحزب الله سد منيع أمام إسرائيل

قال أمين مجلس الأمن القومي الإيراني علي لاريجاني إن بلاده تتطلع إلى أن تكون دول المنطقة قوية ومستقلة رغم المؤامرات الإسرائيلية، وقال إن حزب الله قوي لدرجة أنه لا يحتاج إلى السلاح من مكان آخر.
أمين مجلس الأمن القومي الإيراني علي لاريجاني يصل إلى بيروت للمشاركة في إحياء الذكرى الأولى لاغتيال الأمينين العامين السابقين لحزب الله السيد حسن نصرالله والسيد هاشم صفي الدين، مؤكداً أن حزب الله قوي لدرجة أنه لا يحتاج معها إلى سلاح من أي طرف، ومشدداً على أن لبنان يشكل خندقاً متقدماً في مواجهة كيان الاحتلال الاسرائيلي.
وقال علي لاريجاني، أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني: إن المقاومة مصدر فخر لكل العالم الإسلامي. نتطلع إلى أن تكون دول المنطقة كلها قوية ومستقلة، وفي ظل المؤامرات الإسرائيلية ينبغي على هذه الدول أن تتعاون وتضع الخلافات جانبًا في مواجهة عدو واحد. نحن لا نصدر الأوامر لأي شخص والشيخ نعيم قاسم شخصية كبيرة وهو يقرر ما يصب بمصلحة لبنان لكننا نرحب بالطريقة التي يعتمدها.
ممثل حركة أمل خليل حمدان اعتبر زيارة لاريجاني تعبيراً عن وفاء إيران ودعمها الدائم للمقاومة، مشدداً على أن طهران وقفت إلى جانب لبنان في الدفاع عن سيادته ووحدة أراضيه ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي. حيث قال: ونحن متأكدون أن إيران التي تتحمل العقوبات الظالمة المفروضة عليها مع تزايد الضغوط ، لم ولن تثني الجمهورية الإسلامية في إيران عن التزامها الحقيقي للوقوف الى جانب المظلومين في لبنان وفلسطين وعلى مساحة العالم.
وضمن لقاءاته الرسمية التقى لاريجاني رئيس الحكومة نواف سلام، حيث بحث الطرفان العلاقات بين البلدين والتطورات الاخيرة في لبنان والمنطقة.
ختام الزيارة يحمل رسائل دعم واضحة للمقاومة اللبنانية، وتأكيداً على استمرار تحالف طهران مع بيروت في مواجهة الضغوط الإسرائيلية والتحديات الإقليمية.