العميد شكارجي: استنساخ مسيرة "شاهد 136" من قبل القوى العالمية اعتراف عملي بالتقدم المذهل لايران
أكد المتحدث باسم القوات المسلحة العميد ابو الفضل شكارجيإن، استنساخ طائرة "شاهد 136" المسيرة من قبل القوى العالمية التي تدعي امتلاك التكنولوجيا هو اعتراف عملي بالتقدم المذهل الذي أحرزته الجمهورية الإسلامية الايرانية، وكل خطأ جديد من جانب العدو سيقابل برد فعل أكثر تدميراً من ذي قبل.
قال العميد أبو الفضل شكارجي، مساعد رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة لشؤون الثقافة والحرب الناعمة والمتحدث باسم القوات المسلحة، بشأن نسخ طائرة "شاهد 136" المسيرة من قبل القوى العالمية: "في مجال استنساخ الطائرات المسيرة المتطورة للجمهورية الإسلامية، طائرة "شاهد 136" المسيرة، ما هو الشرف الأعظم من أن تركع القوى العظمى مثل اميركا أمام طائرة "شاهد 136" المحلية الصنع للجمهورية الإسلامية، وتقوم بنسخ هذه الطائرة للتعويض عن نقاط ضعفهم؟
وأضاف: "هذا شرف عظيم حقًا للشعب الإيراني، ويجب أن يفخروا بأن دولة تدعي أنها قوة عظمى، والتي امتصت دماء مختلف الدول لسنوات تحت عنوان القوة العظمى في العالم، قد ركعت اليوم أمام جزء من قوة الجمهورية الإسلامية ولجأت إلى استنساخ الطائرات المسيرة التي تصنعها القوة الجوفضائية التابعة للحرس الثوري للتغلب على نقاط ضعفها العسكرية".
وتابع المتحدث باسم القوات المسلحة: "هذا شرف عظيم حقًا للشعب الإيراني البطل، والقوة الجوفضائية التابعة للحرس الثوري، والفروع الأخرى للقوات المسلحة، وبالتالي يجب أن يكون الشعب الإيراني فخورًا وواثقًا".
واردف العميد شكارجي: "اليوم، تراقب شعوب العالم تقدم الجمهورية الإسلامية؛ وهم أيضًا فخورون، لأنهم هم أنفسهم تحت وطأة الاستبداد والاستكبار العالمي، عندما تكون دولة مثل الجمهورية الإسلامية هي المدافعة عن المظلومين والمستضعفين في العالم، فمن الطبيعي أن تفخر شعوب العالم بمثل هذا البلد".
وأشار إلى أن القوة الجوفضائية للحرس الثوري تُمثل اليوم شوكة في حلق النظام المهيمن وشوكة في حلق أميركا المجرمة، وقد سلبت نوم جيش الكيان الصهيوني. وإن كلام الأعداء مبني على الوهم أيضًا.
وصرح المتحدث باسم القوات المسلحة قائلًا: "أحيانًا يكون افتخارهم نابعًا من الوهم أولًا، وثانيًا، إذا ما نفذوا هذه الأوهام يومًا ما، فسيتلقون ضربة أقوى من ذي قبل حتمًا. ولذلك أثبتنا ذلك في حرب الاثني عشر يومًا المفروضة، والله تعالى معنا في كل الظروف".
الصفحات الاجتماعية
instagram telegram twiter RSS